بعد توالي الأزمات التي نتجت عن تضرر أكثر من خادمة فلبينية تعمل بالكويت ووصول حد هذا الضرر إلى الوفاة، تفاقمت المشكلة بين الكويت والفلبين وعلى أعقاب تلك الأزمة كان صدور قانون العمالة المنزلية الجديد، ذلك القانون الذي أتى في صالح الخدم والعمال بشكر كبير وواضح.
فهل حقق ذلك القانون الهدف المنشود منه وهل طبق فعليًا أم ما زال حبر على ورق؟ تعرف على ذلك معنا من خلال هذا المقال الذي يتناول واقع حياة المرأة العاملة بوظيفة خادمة في الكويت وواقع أي عامل مغترب بالكويت سواء كان سائق هندي أو طباخ أو حارس أي كانت جنسيته ومطابقة ذلك ببنود القانون الجديد.