كاميرات مراقبة الخدم في الكويت ما بين القبول والرفض، فإن الغالبية العظمى من الأسر الكويتية تستعين بواحدة أو أكثر من الخادمات في الكويت داخل منازلهم لأداء كافة الخدمات المنزلية خصوصًا في حال عمل سيدة المنزل بدوام في أحد الوظائف مما يجعلها تترك أبنائها مع الخادمة فترات زمنية كبيرة.
ونتيجة ظهور بعض جرائم الخدم التي على شاكلة السرقة والاعتداء بدأ الاتجاه نحو تركيب كاميرا منزلية من أجل مراقبة أي خادمة في الكويت، فما هي أبعاد تلك المسألة وهل لها سلبيات وما هو موقف المجتمع الكويتي من هذا الأمر؟ تعرف معنا من خلال المقال.
مكتب الحميد للخدم بالساعة
50837576
حاجة البيوت الكويتية إلى الخدم
أصبح وجود خادمة في الكويت داخل المنازل أمر واقعي يلبي حاجة الأسر من خدمة منزلية واهتمام بالأبناء في حال مرض الأم أو كثرة انشغالها بالعمل وغير ذلك من الأسباب، وفي سبيل ذلك نجد الأسرة الكويتية تبحث عن أفضل مكاتب الخدم في الكويت من أجل ضمان استقدام خادمة فلبينية حسنة السير والسلوك.
ولا تلجأ الأسر فقط إلى الخدم الفلبيني وإنما هناك طلبات جلب متنوعة من أجل الحصول على خادمة سيلانية أو هندية أو حتى افريقيا وغير ذلك من الجنسيات الماهرة في أداء الخدمات المنزلية، ولكن الفيصل في ذلك ضمان خلو الصحيفة الجنائية لأي خادمة في الكويت تم جلبها من أي جرائم كما أن هذا لم يعد كافيًا وأصبحت الأسر تلجأ إلى كاميرات مراقبة الخدم في الكويت.
أسباب وضع كاميرات مراقبة الخدم في الكويت
تعددت أسباب مراقبة أي خادمة في الكويت بواسطة كاميرات المراقبة سواء الظاهرة أو تلك المخفية عن النظر بكل دقة، إذ أن غالبية الأسر الكويتية تلجأ إلى شراء كاميرات المراقبة المنزلية وتركيبها من أجل تحقيق الآتي:
- عدم تكرار ما تذيعه وسائل الإعلام الكويتية من جرائم حادثة بفعل انتهاز بعض الخدم غياب الوالدين والتسبب في إيذاء الأبناء جسديًا أو نفسيًا.
- الحد من تصرفات الخدم الغير مرغوب فيها التي سبق وحذر صاحب العمل الخادمة المقيمة لديه منها، إذ تعلم الخادمة أنها مراقبة طوال الوقت فلا ترتكب الأخطاء.
- ردع أي خادمة في الكويت قد يتفق معها بعض الغرباء باستخدام إغراء المال من أجل المساعدة في خطف أحد الأبناء أو سرقة بعض محتويات المنزل القيمة من مجوهرات وغيرها، وهذه وقائع قد حدث مثلها بالفعل.
- تسليم أي خادمة فلبينية أو هندية أو أي كانت جنسيتها إلى الشرطة بعد تصويرها بإرتكاب الجرم، إذ أن بعض الأسر يكون لديها شك في تصرفات الخادمة الغير سوية التي مثل ضرب الأبناء أو الإساءة إليهم في غياب الأهل مع إنكارها الدائم لحدوث ذلك، ومع تركيب كاميرات المراقبة يصبح لا مجال للإنكار.
تباين الآراء حول مراقبة أي خادمة في الكويت
بالرغم من استعانة كثير من الأسر في مراقبة أي خادمة في الكويت بتركيب عدد محدود أو كبير من الكاميرات التي قد تتعدى الاثنى عشر داخل المنزل الواحد، فإن هناك أصوات معارضة لهذا الأمر ترى أن تركيب كاميرات المراقبة داخل المنازل أمر خاطئ لأنه يؤدي حرية الأسرة بالكامل ويقضي على أي خصوصية لأفرادها كما أنه حجب لحرية الخدم والتحكم المتعنت بهم.
ولكن الأصوات الغالبة تؤيد مراقبة الخدم وجليسات الأطفال بواسطة الكاميرات المنزلية الحديثة، وذلك لأنه لا يوجد أغلى من الأبناء، فلا يحق للخادم أخذ أقصى حرية ممكنة له على حساب سلامة الأبناء وضمان أمنهم التام، ولكن في حال تركيب كاميرا منزلية لابد من إطلاع الجميع بوجودها سواء أفراد الأسرة أو الخدم أو حتى الزوار.
إيجابيات وسلبيات مرصودة حول كاميرا المراقبة المنزلية
من خلال واقع استخدام كاميرات مراقبة الخدم في الكويت الفعلي تبين أن ذلك الأمر يضمن شعور الوالدين بنوع من الطمأنينة والراحة على منزلهم وأولادهم مع الخادمة، وذلك لأن كاميرا مراقبة الخدم وجليسات الأطفال من فوائد تركيبها الإيجابية:
- التمكن من رؤية كافة تصرفات الخادمات في الكويت داخل البيوت وذلك للتأكد من أخلاق ونزاهة تلك العاملات واتخاذ الإجراء الصحيح في حال اكتشاف أي سلوك غير سوي.
- التمكن من مراقبة جليسات الأطفال وطريقة تعاملهم مع الأبناء وذلك من أجل رفع أي أذى قد يلحق بالأطفال صغار السن نتيجة جهل الجليسة المستخدمة ببعض الأمور الأخلاقية الخاصة بالمجتمع الكويتي أو رغبتها في الإنتقام لأي سبب كان.
- وضع كاميرات مراقبة الخدم في الكويت بشكل واضح للجميع داخل المنازل والفلل في حد ذاته أمر يقنن رغبة أي خادمة في الكويت القيام بأمر خاطئ أو سلوك غير سوي مع الأبناء ومالكي المنزل خشية أن يتم فضح أمرها ومحاسبتها قانونيًا.
أما بالنسبة للأمور السلبية المترتبة على التفكير في تركيب كاميرا من أجل مراقبة خادمة في الكويت فهي تتلخص في:
- شعور الأم والأب بنوع من القلق والتأهب الدائم لاحتمال حدوث أمر سيء للأبناء أو المنزل، فإن بال الوالدين يظل مشغول طوال الوقت أثناء وجودهم خارج المنزل على أولادهم وقد يتوهمون بحدوث أشياء سيئة مما يؤثر عليهم نفسيًا.
- في بعض الأحيان يقصر الوالدين العاملين في أداء مهامهم الوظيفية من أجل الاستمرار في المشاهدة المباشرة للأحداث الدائرة في المنزل عبر كاميرا المراقبة ومتابعة أفعال الخادمات في الكويت عبر الجوال.
- أحيانًا يؤدي وضع كاميرا المراقبة إلى دفع الخادمة إلى محاولة الانتقام من الأبناء أو أصحاب المنزل نتيجة تصوير أمر خاطئ تقوم به الأمر الذي قد ينتهي بشكل مأساوي في بعض الحالات الفردية.